* قوله: "حين خلقه": الظاهر أنه متعلق بـ"خلق" لإبهام الوقت؛ إشارة إلى أنه لم يتعلق غرض بتعينه، وقيل: متعلق بقوله: "فضرب كتفه" والفاء لا تمنع عن عمل ما بعدها فيما قبلها إذا كان ظرفا.
* "كأنهم الدر": الظاهر أنه - بضم دال مهملة - كما وقع كذلك في بعض نسخ "المشكاة" ويؤيده ما وقع في بعض الروايات: "كأنهم اللبن" ووقع في كثير من النسخ - بفتح الذال المعجمة - وهي الصغار من النمل، وقيل: النمل الأحمر الصغير، وعلى هذا لا يصلح أن يكون بيانا لبيضاء، ولا يقابله قوله: "كأنهم الحمم" مع أن السوق يقتضي المقابلة، والله تعالى أعلم.