27026 11167 - (27573) - (6\454 - 455) قال الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق، قال nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج: " إن معمرا شرب من العلم بأنقع".
[قال: عبد الله:] قال أبي: " ومات nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر وله ثمان وخمسون سنة ".
* قوله: "شرب من العلم بأنقع": في "النهاية": ومنه حديث nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج: أنه ذكر nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر بن راشد، فقال: "إنه لشراب بأنقع" أي: إنه ركب في طلب الحديث كل حزن، وكتب من كل وجه، انتهى.
وقولهم: "شرب بأنقع" مثل يضرب لمن جرب الأمور ومارسها، وقيل لمن يعاود الأمور المكروهة، وأنقع: جمع قلة لنقع، وهو الماء الناقع، والأرض التي يجتمع فيها، وأصله أن الطير الحذر لا يرد المشارع، ولكنه يأتي المناقع ليشرب منها، وكذلك الرجل الحذر لا يتقحم الأمور، وقيل: هو أن الدليل إذا عرف المياه في الفلوات، حذق سلوك الطريق التي تؤدي إليها، كذا في "المجمع" أي: فالدليل يترك المشارع خوفا من أن يكون عليها عدو، ويختار الناقع، والله تعالى أعلم.