* قوله : "يحشر الناس " : قيل : ظاهره العموم ، وقد جاء الركوب ، فلعل أحدهما بعد البعث من القبر ، والآخر بعد السوق إلى المحشر ، والمراد : أنهم يحشرون كما خلقوا لا يفقد منهم شيء ، فلا يدرى أنهم يبقون كذلك ، أم يتغير خلقهم بعد ذلك إلى هيئة الختان ; الأمر محتمل .
* "أول من يكسى إبراهيم " : قيل : لأنه جرد في سبيل الله حين ألقي في النار ، ولا يلزم منه فضله على نبينا - عليهما الصلاة والسلام - على الإطلاق ; فإنه فضل جزئي .
[ ص: 304 ] * "ثم قرأ . . . إلخ " : الاستدلال به مبني على أن الكاف بمعنى "على " ، والمراد بها : الهيئة ، و"أول خلق" ظرف ، والمعنى : على هيئة خلقناه عليها في حالة أول خلق ; أي : حين الولادة نعيده ، والله تعالى أعلم .