* قوله : "لقد أنزل عليه بمكة عشرا وخمسا وستين وأكثر " : لا يخفى أنه لا يمكن أن يكون المراد بقوله : خمسا وستين : السنين ، وحينئذ فيمكن أن يراد : الشهور أو الأيام ، والثاني أقرب بما تقدم من رواية عكرمة عنه : أنه مكث بمكة ; أي بعد ما أنزل عليه عشرا ، فإنه يمكن زيادة أيام تركت لكونها كسرا ، والأول أوفق بما جاء عن nindex.php?page=showalam&ids=56عمار : nindex.php?page=hadith&LINKID=661349أنه أقام بمكة خمس عشرة ; أي : بعد النبوة ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وبالجملة ، فالرواية عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مختلفة ، والله تعالى أعلم .