* قوله : "كأن " : - بتشديد النون - ها هنا وفيما بعد .
* "ظلة " : - بضم فتشديد - ; أي : سحابة .
* "تنطف " : كنصر وضرب ; أي : تسيل .
*فبين مستكثر " : أي : آخذ للكثير ، وهذا خبر محذوف ; أي : هم بين هذه الأقسام ; أي : إنهم لا يخلون عن هذه الأقسام ، ففيهم من هو مستكثر ، وفيهم من هو مستقل ، وفيهم من هو متوسط .
* وقوله : "وبين ذلك " : أي : ومن هو بين ذلك المذكور من الاستكثار والاستقلال .
* "سببا " : حبلا .
* "فعلاك الله " : - بتشديد اللام - .
* "فقطع به ، ثم وصل له " : هذا إشارة إلى أن عثمان كاد أن ينقطع من اللحاق بصاحبيه بسبب ما وقع له من تلك القضايا التي أنكروها ، فعبر عنها بانقطاع الحبل ، ثم وقعت له الشهادة ، فاتصل بهم ، فعبر عنه بأن الحبل وصل
[ ص: 365 ] له ، فاتصل ، فالتحق بهم ; كذا ذكره الحافظ ابن حجر .
* "فأعبرها " : من عبر ; كنصر ، وهو بالنصب على أنه جواب الأمر .
* "فحلاوة القرآن " : قد جاء في الروايات : "فلينه وحلاوته " ، فها هنا اختصار وقع من بعض الرواة ، فشبه القرآن بالسمن في اللين ، وبالعسل في الحلاوة ، فظهر في عالم المثال بالصورتين جميعا ، وهو واحد .
قيل : هذا موضع الخطأ ، وإنما هما الكتاب والسنة ، والوجه ترك التعرض لموضع الخطأ ; فإن ما خفي على nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر يستبعد فيه الإصابة لغيره ، والله تعالى أعلم .