* "أما هم": أي: الأنبياء; أي: فكيف يرضون بصورهم موضوعة في البيت؟ أو قريش؛ أي: فكيف اجترؤوا على وضع هذه الصور في البيت؟
* "يستقسم": كأنهم جعلوا صورته على وجه كان يستقسم، ومعلوم أن إبراهيم كان عنه بريئا، والاستقسام من جملة جاهليتهم، وهو المذكور في قوله تعالى: وأن تستقسموا بالأزلام [المائدة: 3].