قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: هدي الرجل: حاله ومذهبه، وكذا السمت - بفتح فسكون - ، فالعطف كعطف التفسير، والاقتصاد: التوسط بين الإفراط والتفريط، وهو محمود في كل شيء، ومعنى كونها جزءا من النبوة: أنها جزء من فضائل الأنبياء، أو جزء مما جاء به الأنبياء، ودعوا الناس إليه، وأن صاحبها يستحق أن يوقر ويعظم، ويلبسه الله تعالى لباس التقوى على قدر هذا الجزء من النبوة، لو كانت النبوة ذات أجزاء، وإلا فالنبوة لا تتجزأ، وجعلها جزءا من هذا العدد موكول إلى عالمه، لا دخل للرأي فيه، والله تعالى أعلم.