في "النهاية": كنى برحله عن زوجته، وأصله المنزل والمأوى، أو الرحل الذي يجلس عليه راكب الإبل، وأراد بتحويل الرحل جماعها في قبلها من جهة الظهر; فإن المجامع يعلو المرأة ويركبها من جهة الوجه، فحيث ركبها من جهة الظهر، كنى عنه بتحويل رحله.
* "أقبل": تفسير لقوله: فأتوا [البقرة: 223]، على عموم الخطاب لمن جامع.