* قوله: "لا يبغض الأنصار": من أبغض، و"الأنصار" بالنصب، وذكر صفة الإيمان للدلالة على أن الإيمان يمنعه من أن يبغض الأنصار، وأن بغضهم لا يجتمع مع الإيمان، وأنه إذا أبغضهم، خرج من الإيمان، ولا شك أنه إذا أبغضهم لكونهم الأنصار، فقد خرج عن الإيمان قطعا.
وقوله: "أو: إلا رجل": بكلمة "أو"، هكذا في النسخ، وقد ضرب عليها بعضهم; لعدم ظهور وجهها له، ولا وجه لذلك، بل هي للشك; أي: هل قال: "يؤمن بالله ورسوله"، أو قال موضعه: "إلا أبغضه الله ورسوله"، والله تعالى أعلم.