* قوله: "إذا أحسنت في الإسلام": ليس المراد الإحسان حالة الإسلام بصالح الأعمال، بل المراد: الإحسان في نفس فعل الإسلام; بأن أسلم كما ينبغي، وهو أن يكون إسلامه مع مواطأة القلب، وكذا الإساءة فيه ليس المراد به الإساءة حالة الإسلام بإتيان السيئات، بل المراد: الإساءة فيه بأن لم يكن مع مواطأة القلب، والله تعالى أعلم.