[ ص: 235 ] * قوله: "فشرب. . . إلخ": لأنه ظهر ببركته على خلاف العادة في محل غير قابل له عادة، فالحديث يدل على أن مثله يملكه صاحب البركة، وإن ظهر في ملك غيره، إذا لم يختلط بملكه، بل ولو اختلط به أيضا، كما كان له صلى الله عليه وسلم في ماء المرأة التي وجدوها في الطريق، فأخذوها إليه صلى الله عليه وسلم، وقصتها مشهورة، والله تعالى أعلم.
ويحتمل أنه علم بإذن صاحبه للمار، وإن خفي ذلك على ابن مسعود، وقيل في مثله: إنه كان مال حربي لا أمان له، أو لعل الوقت كان وقت اضطرار.
* "اقلص": من قلص، كضرب; أي: انقبض.
* "من هذا القول": أي: القرآن.
* "غليم": تصغير غلام.
* "معلم": - بفتح اللام - من التعليم; أي: موفق من الله تعالى للتعلم، أو ستكون معلما، والله تعالى أعلم.