* قوله: "وقلت أنا: من مات يشرك. . . إلخ": قد سبق الراوية بعكس هذا. [ ص: 254 ]
قال النووي في تلك الراوية السابقة: هكذا وقع في أصولنا من "صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم" وهكذا هو في "صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري" وكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض في روايته عن "صحيح مسلم".
ووجد في بعض الأصول المعتمدة من "صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم" عكس هذا، يريد به: هذه الرواية، قال: وهكذا ذكره الحميدي في "الجمع بين الصحيحين" عن "صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم" وهكذا رواه أبو عوانة في كتابه "المخرج على صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم" وقد صح اللفظان من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر المذكور، أي: في "مسلم".
وكذا صح رفعهما من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، لكن في كل رواية اقتصر على رفع أحدهما، وضم إليه الآخر من نفسه، فكأنه في وقت حفظ أحدهما فرفعه، وضم إليه الآخر من نفسه، وفي وقت آخر بالعكس، ففي كل وقت رفع ما حفظه، وضم إليه ما نسيه، والله تعالى أعلم.
وقال الحافظ ابن حجر: لم تختلف الروايات في "الصحيحين" في أن المرفوع: الوعيد، والموقوف: الوعد، وزعم الحميدي في "الجمع" وتبعه غيره: أن رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في طريق وكيع وابن نمير بالعكس، وكان سبب الوهم في ذلك ما وقع عند nindex.php?page=showalam&ids=12118أبي عوانة nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع بالعكس، لكن بين nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي أن المحفوظ عن وكيع كما في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، قال: وإنما المحفوظ أن الذي قلبه nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية وحده، وبذلك جزم nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة في "صحيحه" والصواب رواية الجماعة.
وأما قول النووي في التوفيق بين الروايتين، فمحتمل بلا شك، لكن فيه بعد مع اتحاد مخرج الحديث، انتهى.