* قوله: "مفاتيح كل شيء": يريد: علم كل شيء، والظاهر أن المراد به الخصوص، وإن كان مقتضى الاستثناء العموم، وإلا للزم أن يكون علمه صلى الله عليه وسلم غير متناه، وأن يكون عالما بالغيب، وقد قال تعالى: قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله [النمل: 65] فليتأمل.
وفي "المجمع": رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح، انتهى.