* قوله: "فليطعمه" أي: لقمة قبل أن يؤكل منه، وهذا تفسير البداية به.
* "أو ليجلسه": من الإجلاس; أي: ليأكل معه على السوية.
* "ولي" - بكسر اللام - .
* "حره ودخانه" أي: هو الذي قد تعب في أسباب تحصيله، فلا ينبغي أن يجعل محروما، بل ينبغي جعله شريكا فيه، وإن لم يتيسر ذلك، فلا أقل من أن يعطى لقمة قبل أن يؤكل منه، ليكون البداية بمنزلة الجابر لما فات من ترك المشاركة، والله تعالى أعلم.