* "شرك" أي: إذا اعتقد تأثيرا لغيره تعالى في الإيجاد، وقيل: أي: إنها من أعمال المشركين، أو مفضية إلى الشرك باعتقاد التأثير، أو المراد: الشرك الخفي.
* "وما منا إلا" أي: ما منا أحد إلا ويعتريه شيء ما منه في أول الأمر قبل التأمل.
* "ولكن الله يذهبه": بضم الياء; أي: إذا توكل على الله، ومضى على ذلك الفعل، ولم يعمل بوفق هذا العارض، غفر له.
وقد ذكر كثير من الحفاظ أن جملة: "وما منا. . . إلخ" من كلام nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مدرج في الحديث، ولو كان مرفوعا، كأن المراد: وما منا; أي: من الأمة، والله تعالى أعلم.