* "أمي مع أمكما": أجاب عنه السيوطي بأنه حديث ضعيف; أي: لأن عثمان بن عمر ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني، وبأنه ليس فيه أن أمه في النار، فيحتمل المعية في البرزخ، معناه: أن أمي في القبر كأمكما، والحامل على التعبير به والتورية دفع الفتنة عن السائل، وبأنه قاله قبل أن يخبر فيها أنها في الجنة، وذلك لما في آخر الحديث أنه ما سألته ربي، فهذا يدل على أنه لم يكن وقعت بعد بينه وبين ربه مراجعة في أمرها، ثم وقعت بعد ذلك، انتهى.
* "ونحن نطأ عقبيه" أي: نتبعه في الدين، أو في المشي خلفه، والثاني خلاف المعلوم في عاداته صلى الله عليه وسلم.
* "فيها": أي: في الأم.
* "أو فيهما": أو في الوالدين.
* "أنه": أي سؤاله.
* "من شيء": لأجل شيء.
* "ما سألته" أي: هذا الأمر، ومثله ما ذكره البيهقي في كتاب "البعث والنشور" في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الطويل في الشفاعة، فقال رجل: "أترجو لوالديك شيئا؟" فقال: "إني لشافع لهما، أعطيت أو منعت، وما أرجو لهما شيئا".
قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي: هذا الجواب قبل النهي عن الاستغفار للمشركين، انتهى. [ ص: 319 ]
وهذا المشرب خلاف مشرب السيوطي في هذه المسألة.
* "بريطتين": الريطة: الثوب الرقيق اللين، أو ما لم يتخذ من قطعتين.
* "فيلبسهما": على بناء الفاعل; من اللباس، وضبطه بعضهم على بناء المفعول; من الإلباس.
* "يغبطني به الأولون" أي: يتمنون أن يكون لهم مثل ذلك.
* "التوم": - بضم مثناة من فوق وسكون واو - : اللؤلؤ.
* "قضبان الذهب": ضبط - بضم قاف وكسرها فسكون معجمة - قيل: هي الأغصان، واحدها قضيب، وقيل: القضيب: كل شجرة طالت وبسطت أغصانها.
* "ألوان الجوهر": أي: أقسامه.
وفي "المجمع": رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني، وفي أسانيد كلهم عثمان بن عمير، وهو ضعيف.