* قوله: "خذفة": - بخاء معجمة وذال كذلك - أي: قدر رمية بحصاة أو نواة.
* "هنين": - بفتح - : جمع هن - بفتح فتخفيف أو تشديد - : يكنى به عن الرجل جمع جمع السلامة; أي: رجالا، وفي بعض النسخ: "هنينا" - بالتنوين - وفي "النهاية": هكذا في مسند أحمد مضبوطا مقيدا، ولم أجده مشروحا في شيء من كتب الغريب، انتهى.
قلت: كأنه نزل منزلة المفرد; لكونه على أوزانه، ويمكن ألا ينون، ويجعل الألف للإشباع، والله تعالى أعلم.
* "كأنهم الزط": - بضم فتشديد - : جيل من الهند معرب جت، والقياس يقتضي فتح معربه أيضا، كذا في "القاموس".
* "طوالا": بكسر الطاء - : جمع طويل.
* "قليل لحمهم": جملة هي صفة أخرى.
* "يركبون": أي: يزحمونه ويقربون منه.
* "فيحيلون": ضبط - بضم حرف المضارعة - من الإحالة في الحديث: يحيل بعضهم على بعض; أي: يقبل عليه، ويميل إليه، فالمراد هاهنا: أنهم يقبلون علي، ويميلون إلي، ويدورون حولي. [ ص: 322 ]
* "ويعترضون لي": أي: يتجنبون عني.
* "فأرعبت": على بناء المفعول.
* "عمود الصبح": - بفتح العين - .
* "أن هنين": أي: رجالا آخرين، يدل عليه إعادته نكرة; لأن النكرة المعادة غير الأولى.
* "عليهم ثياب": جملة حالية.
* "أغفى": - بغين وفاء - من الإغفاء; أي: نام.
* "مثله كمثل سيد" أي: مجموع القصة المتعلقة به كالقصة المتعلقة بهذا السيد، لا أنه بمنزلته.
* "وهو الداعي": أي: النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي "المجمع": رجاله رجال الصحيح غير عمر البكالي، وذكره العجلي في ثقات التابعين، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان وغيره في الصحابة.