وقال فيه ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه - : إن أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر.
وفي رواية: لقد رأيتنا ونحن متوافرون، وما فينا شاب هو أملك لنفسه من nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر: ما منا من أحد أدرك الدنيا إلا مالت به، ومال بها، غير nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر. [ ص: 442 ]
وعن nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: رأيت نفرا من الصحابة كانوا يرون أنه ليس أحد منهم على الحال التي فارق عليها النبي صلى الله عليه وسلم إلا nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر.
وقال عبد الرحمن: مات nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر وهو مثل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر في الفضل.
ومن وجه آخر: كان nindex.php?page=showalam&ids=2عمر في زمان له فيه نظير، وكان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في زمان ليس له فيه نظير.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب: لو شهدت لأحد أنه من أهل الجنة، لشهدت nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر.
ومن وجه صحيح: كان nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر حين مات خير من بقي.
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس: ما رأيت رجلا أورع من nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر.
وجاء بسند صحيح: مر أصحاب نجدة الحروري بإبل nindex.php?page=showalam&ids=12لابن عمر، فاستاقوها، فجاء الراعي فقال: يا أبا عبد الرحمن! احتسب الإبل، وأخبره الخبر، قال: فكيف تركوك؟ قال: انفلت منهم لأنك أحب إلي منهم، فاستحلفه، فحلف، فقال: إني احتسبتك معها، فأعتقه، ثم بيعت منها ناقة، فما اشتراها، وقال: قد احتسبت الإبل، فلأي معنى أطلب الناقة، وكان له مهراس فيه ماء، فيصلي ما قدر له، ثم يصير إلى الفراش، فيغفي إغفاء الطائر، ثم يقوم [ ص: 443 ] فيتوضأ ويصلي كما فعل أولا، يفعل ذلك في الليل أربع مرات، أو خمسا، وأعطي له في نافع عشرة آلاف درهم، أو ألف دينار، فقيل له: ماذا تنتظر، فقال: فهلا ما هو خير من ذلك، هو حر.
وعن نافع: أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر اشتكى، فاشترى عنقودا بدرهم، فأتاه مسكين، فقال: أعطوه إياه، ثم اشترى منه إنسان بدرهم، فجاء به إليه، فجاء السائل، فقال: أعطوه، ثم في المرة الثالثة منع السائل، ولو علم nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر بذلك، لما ذاقه.