ثم قال: اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار، فإنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم، وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، ويقسموا فيهم فيئهم، ويعدلوا عليهم، ويرفعوا إلي ما أشكل عليهم من أمرهم.
أيها الناس، إنكم تأكلون من شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد، أمر به، فأخذ بيده، فأخرج إلى البقيع، ومن أكلهما، فليمتهما طبخا .
* قوله: "فإن أعش أقضي" : هكذا - بثبوت الياء - في النسخ، فلعل هذه - الياء - للإشباع، أو لمعاملة المعتل بمعاملة الصحيح، وإلا فالظاهر حذفها.