* قوله: "إنما الشهر تسع وعشرون": لا يظهر الحصر، إلا أن يقال: هو [ ص: 461 ] بالنظر إلى احتمال أن يكون الشهر كذلك; أي: إنما الشهر يحتمل أن يكون ناقصا; أي: ليس الشهر إلا محتملا، ولا يلزم أن يكون وافيا، فالمطلوب رفع انحصار الشهر في كونه وافيا، والأقرب أن "إنما" في مثله لمجرد التأكيد، ومعنى القصر غير معتبر فيه، والمراد: أن الشهر يكون كذلك أحيانا.
* "فلا تصوموا": أي: بنية رمضان، أو على اعتقاد الافتراض، أو المراد: لا يجب عليكم الصوم.
* "حتى تروه": أي: الهلال، وإلا فلا نهي عن الصوم قبل رؤية هلال رمضان على إطلاقه.
* "ولا تفطروا": أي: من غير عذر مبيح.
* "حتى تروه": أي: حتى يرى من يثبت برؤيته الحكم.
* "فإن غم": - بضم فتشديد ميم - : أي: حال بينكم وبين الهلال غيم رقيق.
* "فاقدروا له": بضم الدال، وجوز كسرها - أي: قدروا له تمام العدد ثلاثين، وقد جاء به الرواية، فلا التفات إلى تفسير آخر، نعم فعل ابن عمر الآتي يقتضي أن معناه: ضيقوا له، أو قدروه تحت السحاب.
* "ولم يحل": من حال يحول.
* "ولا قتر": - بفتحتين - : الغبرة في الهواء الحائلة بين الأبصار وبين رؤية الهلال.