* قوله: "كلكم راع": الراعي هاهنا: من يجب عليه حفظ شيء وحسن التعهد به، والرعية فعيلة بمعنى مفعول: من يجب حفظهم والقيام بأمرهم على الغير، وقيل: الرعية: من شمله حفظ الراعي ونظره، وقيل: "كلكم راع" ولا أقل من كونه راعيا على أعضائه وجوارحه وقواه، مسؤول عما يجب عليه رعايته، ثم الخطاب في الحديث لأهل التكليف، والله تعالى أعلم.