[ ص: 10 ] * قوله: "لا تزال المسألة بأحدهم": أي: متصفة بأحدكم ولا تفارقه؛ أي: لا يزال أحدكم يسأل الناس ولا يترك السؤال.
* "مزعة لحم": - بضم ميم، وحكي كسرها وفتحها، وسكون زاي معجمة، وعين مهملة - : القطعة اليسيرة من اللحم، والمراد: أنه يجيء ذليلا، لا جاه له ولا قدر؛ كما يقال: له وجه عند الناس، أو ليس له وجه، أو أنه يعذب في وجهه حتى يسقط لحمه، أو أنه يجعل له ذلك علامة يعرف به، والظاهر ما قيل: إنه جازاه الله من جنس ذنبه؛ فإنه صرف بالسؤال ماء وجهه عند الناس.