* قوله: "وأمر أن تستقبل": على بناء الفاعل؛ من الاستقبال، واقتصر على أنه أمر بالاستقبال؛ لظهور أن ما أمر به هو، فقد أمر به الكل، وضبطه بعضهم على بناء المفعول، ورفع الكعبة؛ احترازا عن توهم الخصوص ظاهرا.
* "فاستقبلوها": بصيغة الأمر؛ أي: أنتم، أو بصيغة الماضي؛ أي: استقبلها هو صلى الله عليه وسلم ومن معه في الصلاة.