* قوله: "من حمل علينا": إن كان من حمل على عدوه: إذا قام ووثب عليه، فنصب "السلاح" بنزع الخافض؛ أي: بالسلاح، وإن كان من حمله بمعنى: رفعه، أو حمله: إذا أخذه بيده مثلا، فنصبه على المفعولية، وعلى الثالث "علينا" حال؛ أي: حال كونه علينا لا لنا، ولا يمكن أن يكون من حمله على دابته؛ أي: وضعه على ظهرها، وهذا ظاهر، والله تعالى أعلم.