* قوله: "إلا يعرض عليه ": أي: بعد موته؛ كما جاءت به الرواية صريحا.
* "فمن أهل الجنة": أي: فمقعده من مقاعدهم، أو فيعرض عليه من مقاعدهم.
* "هذا مقعدك": أي: المعروض؛ أي: فكن متمتعا أو متهولا برؤيته وبالنظر إليه، أو فكن على أن المصير إليه.
* "حتى تبعث": أي: أنت إليه، أو المراد بهذا مقعدك: القبر مقعدك إلى أن تبعث إلى المقعد المعروض، هذا إذا كان قوله "حتى تبعث" بالخطاب كما أشرنا إليه، وهو الموجود في النسخ الموافق لرواية: "حتى يبعثك الله" وأما إن قرأناه على الغيبة فهو غاية للعرض والقول، والله تعالى أعلم.