* قوله: "فقالوا: نهيتنا": أي: فنهاهم عن ذلك، فقالوا هذا الكلام بناء على أن الأصل في أفعاله صلى الله عليه وسلم العموم، وجواز الاقتداء فيها، فبين لهم في هذا الفعل الخصوص.
* "إني أطعم وأسقى": هما على بناء المفعول، وهذا إما محمول على الحقيقة، إما لأن طعام الجنة وشرابها لا ينافي الوصال، أو لأن المراد بيان أنه يواصل صورة لا حقيقة، وإما على المجاز بمعنى: أنه يدفع عنه الجوع والعطش بمدد من الله تعالى حتى كأنه أكل وشرب، والله تعالى أعلم.