ومفعول " نعد " مقدر؛ أي: هذا القول، وجملة "يقول" حال، والمقصود من هذا الذكر: تعليم الأمة، والازدياد من محبة الله تعالى؛ لقوله تعالى: إن الله يحب التوابين [البقرة: 222] وإلا فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر إن كان له ذنب، وقيل: بل المغفرة في حقه كانت مشروطة بالاستغفار، ولذلك أمر بقوله تعالى: واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات [محمد: 19].
وأما تحقيق أن ذنوبه عبارة عن أي شيء، فالتفويض فيه أقرب.