* قوله: "لا إخاله": - بكسر الهمزة - أفصح لغة، والفتح - أقيس؛ أي: ما أظنه صلى، أو ما صلى أظنه، وهذا منه ظن، وقد جاء أنه صلى الله عليه وسلم صلى، نعم [ ص: 47 ] مقتضى النظر في أحاديث الباب أنه ما كان يداوم عليه، لكن قد ثبت منه الحث عليه بلا ريب، والله تعالى أعلم.