* قوله: "لا يزال هذا الأمر": أي: الإمارة، وهذا يحتمل أن يكون أمرا باتخاذ الخلفاء منهم، ويحتمل أن يكون خبرا ببقاء الخلافة فيهم، وعلى الثاني، فإما أن يقال: يكفي في صدق ذلك أن يكون لهم إمارة ورياسة في طرف من الأطراف، ولا تخلو الدنيا عن ذلك، أو يقال: هذا مقيد بعدلهم؛ كما تفيده بعض أحاديث الباب، والله تعالى أعلم بالصواب.