* "حتى يعبد الله": على بناء المفعول، وهو علة للبعث، لا غاية له، ويمكن أن يجعل غاية لمقدر؛ أي: فأقاتل حتى يعبد الله، وجعله غاية للبعث لا يخلو عن ركاكة.
* "تحت ظل رمحي": أي: جعل من الغنائم الحاصلة بالمحاربة المؤدية إلى صيرورة الإنسان تحت ظل رمحه.
* "الذلة": - بكسر فتشديد - .
* "والصغار": - بفتح - أي: الهوان في الدنيا بالقتل والجزية، وفي الآخرة بالعذاب.
* "ومن تشبه": أي: فيكفي الإسلام في الظاهر في النجاة من أحكام الكفرة، كما يكفي الكفر في الظاهر في إجراء أحكام الكفرة.
وأما أمر الباطن، فإلى الله، وهذا المعنى هو المناسب في هذا المقام، والله تعالى أعلم بالمرام.
وهذا اللفظ الأخير من الأحاديث المشتهرة، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14467السخاوي في "المقاصد" وقال: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني، وفي سنده ضعف، لكن له شاهد عند [ ص: 113 ] nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار من حديث nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة، وعند أبي نعيم في "تاريخ أصبهان" وعنه nindex.php?page=showalam&ids=15007القضاعي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس مرسلا.