* قوله: "ثم رفع فلم يكد يسجد": هذا يوافق ما في "صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم": عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، رواه nindex.php?page=showalam&ids=11862أبو الزبير عنه.
* "ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم سجد سجدتين": الدلالة على طول الاعتدال الذي يلي السجود، قال النووي في شرح حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر هذا: ظاهره أنه طول الاعتدال الذي يلي السجود، ولا ذكر له في باقي الروايات، ولا في رواية [ ص: 289 ] nindex.php?page=showalam&ids=36جابر من جهة غير nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير، وقد نقل القاضي إجماع العلماء أنه لا يطول الاعتدال الذي يلي السجود، وحينئذ يجاب عن هذه الرواية بجوابين:
أحدهما: أنها شاذة مخالفة لرواية الأكثرين، فلا يعمل بها.
والثاني: أن المراد بالإطالة تنفيس الاعتدال، ومده قليلا، وليس المراد إطالته نحو الركوع، انتهى.
ولا يخفى أن هذا الحديث لا يحتمل التأويل الذي ذكره في الجواب الثاني، وكذا يضعف الجواب الأول أيضا في الجملة، فافهم.
* "ينفخ في الأرض": تحزنا وخوفا من العقوبة، وهذا يدل على أن النفخ في الصلاة إذا كان من خوف العقاب لا يفسدها.
* "لم تعذبهم": - بكسر اللام ورفع المضارع - أي: وقد قلت: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم [الأنفال: 33] وهذا توسل بوعده الجميل لدفع العقوبة.
* "فافزعوا إلى المساجد": أي: أسرعوا وبادروا إليها، والمراد بالمساجد: الصلاة كما جاءت في الأحاديث.
* "فوالذي نفسي. . . إلخ": تعليل للأمر بتعظيم حالة الكسوف حتى ظهرت فيها أمور عظام.
قيل: وفيه المؤاخذة بالصغائر، وليس فيه أنها عذبت عليها بالنار.
ويحتمل أنها كانت كافرة، فزيد في عذابها بذلك.
ورد بأن الصواب المصرح به في الحديث أنها عذبت بسبب الهرة، وهو كبيرة؛ لأنها ربطتها، وأصرت على ذلك حتى ماتت، والإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة، وليس في الحديث ما يدل على كفرها.
* "أخا بني دعدع": ضبطه بعضهم - بضم الدالين - وبعضهم - بفتحهما - .