* "الناس بعمله": يقال: سمعت بالرجل تسميعا: إذا شهرته، وسمع فلان بعمله: إذا أظهره ليسمع.
* "سمع الله به": - بتشديد الميم أيضا - .
* "سامع خلقه": اسم فاعل من سمع، وهو: - بالرفع - على أنه صفة لله، ومفعول سمع مقدر في الكلام؛ أي: سمع الله الذي هو سامع خلقه به الناس، أو المعنى: فضحه، فلا حاجة إلى تقدير مفعول، أو - بالنصب - على أنه المفعول؛ أي: سمع الله به من كان له سمع من خلقه، وروي: "أسامع خلقه" وهو جمع أسمع، جمع قلة لسمع؛ أي: إن الله يسمع به أسماع خلقه يوم القيامة.
وقيل: معناه على الأول: من سمع الناس بعمله، سمعه الله، وأراه ثوابه من غير أن يعطيه، فيكون المفعول هو الجار والمجرور؛ أعني: به.
وقيل: أراد أن من يفعل فعلا صالحا في السر، ثم يظهره ليسمعه الناس، ويحمد عليه، فإن الله يسمع به، ويظهر للناس غرضه، وأن عمله لم يكن خالصا.
وقيل: يريد: من نسب إلى نفسه عملا صالحا لم يفعله، وادعى خيرا لم يصنعه، فإن الله تعالى يفضحه، ويظهر كذبه، كذا ذكر في "النهاية" وغيرها.
وفي "المجمع": رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد باختصار، وسمى nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني الرجل، وهو: nindex.php?page=showalam&ids=15849خيثمة بن عبد الرحمن، فعلى هذا رجال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رجال الصحيح.