* قوله: "إن الرحم معلقة بالعرش": أي: إن له عند الله لشأنا عظيما، فهذا تعظيم لأمره، وليس المراد ظاهره، بل هو تمثيل أريد به ما ذكر، وقيل: أريد به ظاهره؛ على أن المعاني لها صور في عالم المثال، وعليه قوله تعالى: ثم عرضهم على الملائكة [البقرة: 31].
* "وليس الواصل بالمكافئ": - بالهمز - أي: الذي يحسن في مقابلة الإحسان، والمعنى: أن المكافأة وصل ناقص؛ بحيث لا يعد صاحبه واصلا، وإنما الذي يعد واصلا من وصل حين القطع.