* قوله: "فقال: تلك ضراوة الإسلام": الضراوة: العادة الطلابة للشيء بحيث لا يصبر عنه؛ أي: إنها عادة يوجبها الإسلام.
* "وشرته": - بكسر شين وتشديد راء - : الحرص على الشيء، والنشاط له؛ أي: هي حرص يتسبب عن الإسلام أول الأمر.
* "فلأم ما": الظاهر أن الأم - بضم الهمزة وتشديد الميم - بمعنى: الأصل، و"ما" للإبهام، قصد به إفادة التعظيم؛ أي: فهو لأم ما؛ أي: فهو إلى أصل عظيم رجع، وقيل: - بفتح الهمزة - بمعنى: قصد الطريق المستقيم، ويحتمل أن يكون الأم أقيم مقام المأموم؛ أي: هو على طريق ينبغي أن يقصد، وقد سبق قريبا بعض ما يتعلق بهذا الحديث.
في "المجمع" بعد ذكر الحديث فيه بنحو هذا: رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في "الكبير" nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بنحوه، ورجال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ثقات، وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: حدثني nindex.php?page=showalam&ids=11862أبو الزبير، فذهب التدليس.