* قوله: "قلت: فأين أنا؟": فكأنه طمع أن يبشره بالجنة، فقال له: "أنت مع أبيك" إعراضا عن ذلك، وتنبيها على أن كل أحد لا يصلح لذلك، والمعنى: أنت أسلمت معه، وهو من مسلمي الفتح، وهم لا يصلحون لذلك، أو أنت تكون معه في الدنيا، وذاك يكون مخلا لك عن خيرات، فلذلك لا تصلح للبشارة، أو أنك تكون معه في الآخرة في درجته، والمقصود: قطع الكلام، والله تعالى أعلم.
والحديث قد رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني، وفيه زياده: "على بلوى تصيبه" في عثمان.
وفي "المجمع": رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد باختصار، وبعض أسانيد nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد رجاله رجال الصحيح.