* "حرم الله عليه": أي: منعه، وجعله محروما منه، لا يمنعه دخول الجنة، فإن من مات على الإيمان يدخلها، ولا يمنعه قهرا بعد أن يشتهي؛ لقوله تعالى: ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم [فصلت: 31] بل بنزع الشهاء عنه، وليس المراد التحريم التكليفي؛ إذ لا تكليف ثم، والله تعالى أعلم.