* قوله: "الفقراء المهاجرون": يحتمل أن يقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم داخل فيهم، أو يقال: الكلام فيما عدا الأنبياء - عليهم السلام - وإلا، فتقدم الأنبياء معلوم.
* قوله: "يعبدوني": قال nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء: كذا وقع في هذه الرواية بنون واحدة، والأصل يعبدونني؛ إذ لا سبب لحذف النون، ويحتمل وجهين: أحدهما: أن - تشدد النون - فتكون كقوله تعالى: أتحاجوني في الله [الأنعام: 80] والثاني: أن نقول: حذفت إحدى النونين تخفيفا، وقال ابن مالك: حذف نون الرفع في موضع الرفع لمجرد التخفيف ثابت في فصيح الكلام، كذا ذكره السيوطي، ولا يخفى أنه لا حاجة إلى ما ذكروه؛ لأن نون الوقاية في مثله جائزة لا واجبة، كذا ذكره ابن الحاجب في "كافيته".
[ ص: 343 ] * قوله: "تسد بهم الثغور": الثغر: هو موضع يكون حدا فاصلا بين بلاد المسلمين والكفار، وهو موضع المخافة من أطراف البلاد، والمراد: أنهم يقدمون إلى الثغور والمكاره، ويبعثون إليهما حتى لا يدخل الكفرة بلاد الإسلام من الثغور، وحتى تندفع المكاره.
* "وخيرتك": - بكسر الخاء المعجمة وفتح الياء المثناة من تحت - أي: من اخترته، وظاهره أن الملائكة يعتقدون فضلهم على بني آدم، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع" بعد ذكر هذا الحديث: قلت: له؛ أي؛ nindex.php?page=showalam&ids=13لعبد الله بن عمرو حديث في "الصحيح" غير هذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني، ورجاله ثقات.