* "فقال": تفسير للذكر، ويمكن أن يحمل "ذكر" على معنى: أراد أن يذكر، فتكون الفاء في قوله: "فقال " للتعقيب.
* "حافظ": أي: داوم.
* "وبرهانا": أي: حجة على إيمانه.
* "ونجاة": أي: مع السابقين.
* "ومن لم يحافظ عليها": أي: لم يداوم عليها، ولعل المراد به: من لا يعتقد افتراضها، فلذلك لا يدوم عليها، ولا يبالي بها، وبه ظهر:
* قوله: " ولا نجاة": أي: من النار.
* "وكان مع قارون. . . إلخ": لأنه كافر، فيكون مع الكافرين.
ويمكن أن يحمل "من لم يحافظ" على ظاهره، ومعنى "ولا نجاة" أي: مع السابقين، ومعنى كونه مع الكفرة: أنه يشاركهم في العذاب بالنار، ولو مدة، نعم التعبير بما ذكر للتغليظ في أمر الترك، هذا، وظاهر الحديث دال على أن تارك الصلاة كافر، والله تعالى أعلم.
[ ص: 349 ] وفي "المجمع": رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في "الكبير" و"الأوسط" ورجال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ثقات، انتهى.
وعزاه في "مشكاة المصابيح" إلى nindex.php?page=showalam&ids=14274الدارمي، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في "شعب الإيمان" أيضا.