* قوله: "صلى الله عليه وملائكته بها سبعين" : هذا مخالف للمشهور أن الله يصلى عليه بها عشرا، إلا أن يقال: الأجر مما يحتمل الزيادة، ويقبله، فيمكن أن الله تعالى زاد بعد ذلك في آخر من صلى عليه صلى الله عليه وسلم؛ إجلالا لقدره، وتعظيما لجاهه، زاده الله جاها وقدرا، فأخبر به بعد أن أخبر بالأول.
ويمكن أن يقال: المراد: أن الله والملائكة يصلون هذا العدد، على أن الله يصلي عشرا، والملائكة ما بقي.
وقد يقال: الحديث موقوف، لكن مثله لا يقال بالرأي، فحكمه الرفع.
وكذا قد يقال: إن في إسناده nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة، لكن هو ليس شديد الضعف، بل حديثه حسن عنه.