* "يا أيها النبي. . . إلخ": لعله يكون حكاية عما أنزل الله تعالى عليه في القرآن، أو غيرها؛ إذ لا يمكن الخطاب معه صلى الله عليه وسلم في التوراة حتى أنزلت التوراة.
* "شاهدا": حال مقدرة؛ أي: للمؤمنين بتصديقهم، وعلى الكافرين بتكذيبهم.
* "وحرزا": - بكسر حاء مهملة وراء ساكنة وزاي - أي: حصنا للعرب عن غلبة العجم عليهم، أو عن غوائل الشيطان، وتسميتهم أميين؛ لأن أكثرهم لا يقرأ ولا يكتب.
* "المتوكل": أي: على ربك في كل ما يطلب فيه التوكل بأتم وجه.
* "بفظ": - بتشديد الظاء - أي: سيئ الخلق.
* "ولا غليظ": قاسي القلب، والمراد: بيان الخلق الذي جبل عليه، وهذا لا ينافي أنه كلف بالغلظ فيمن يستحق ذلك بقوله: واغلظ عليهم [التحريم: 9].
* "ولا سخاب": - بتشديد خاء معجمة بعد السين - وهي لغة في الصخاب [ ص: 374 ]
- بالصاد - أي: مبالغ في رفع الصوت، أو المكثر فيه.
* "ولن يقبضه": فيه التفات من الخطاب إلى الغيبة؛ احترازا عن المواجهة بما يدل على الموت، وفي بعض النسخ: "ليس بفظ" بصيغة الغائب، فالالتفات يكون فيه، وهو الموافق لرواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري.
* "العوجاء": ملة إبراهيم التي عوجها العرب.
* "بها": أي: بهذه الكلمة، أو بتلك الملة بعد أن تصير مستقيمة، أو بإقامتها.