* قوله: "من ترك الصلاة سكرا": في "القاموس": سكر؛ كفرح، سكرا؛ أي: - بضم فسكون، أو بضمتين، أو بفتح فسكون، أو بفتحتين - فذكره بالوجوه الأربعة، ثم قال: فهو سكر؛ أي: - بفتح فكسر - وسكران، وعلى هذا فالمذكور في الكتاب يحتمل الوجوه الأربعة على أنه مصدر، وهو علة للترك، [ ص: 395 ] ويحتمل أنه - بفتح فكسر - على أنه صفة، وهو حال من ضمير "ترك".
* "فسلبها": على بناء المفعول، قال ذلك لكون الدنيا عظيمة في أعين الناس، والمقصود: تعظيم ما حصل من النقصان والخسران في الآخرة؛ بأنه لو وزن بنقصان الدنيا لكان مقداره مقدار هذا النقصان، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع": رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، ورجاله ثقات.