الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل
- مسانيد أهل البيت
- مسند عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنهما
حاشية مسند الإمام أحمد بن حنبل
السندي - أبو الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي السندي
صفحة
399
6630 3092 - (6668) - (2 \ 178) عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم والناس يتكلمون في القدر، قال: وكأنما تفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب، قال: فقال لهم: " ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض؟ بهذا هلك من كان قبلكم " قال: " فما غبطت نفسي بمجلس فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أشهده، بما غبطت نفسي بذلك المجلس، أني لم أشهده ".
* قوله: "يتكلمون في القدر": أي: بالنفي والإثبات، ولذا وقع في رواية [ ص: 399 ]
ابن ماجه: "يختصمون" وكأن كلا منهم كان يستدل بما يناسب مطلوبه من الآيات؛ ولذلك أنكر عليهم بقوله: "تضربون كتاب الله".
* "وكأنما يفقأ": حال من فاعل خرج و"يفقأ" على بناء المفعول؛ من فقأ - بهمزة - في آخره؛ أي: شق، وفي بعض النسخ: "تفقأ" - بتشديد القاف - على صيغة الماضي المعلوم من التفقؤ.
* "تضربون": أي: تدفعون.
* "ما غبطت": من غبطه؛ كضرب وسمع: إذا تمنى مثل ماله، والمراد: ما استحسنت فعل نفسي.
ابن ماجه: "يختصمون" وكأن كلا منهم كان يستدل بما يناسب مطلوبه من الآيات؛ ولذلك أنكر عليهم بقوله: "تضربون كتاب الله".
* "وكأنما يفقأ": حال من فاعل خرج و"يفقأ" على بناء المفعول؛ من فقأ - بهمزة - في آخره؛ أي: شق، وفي بعض النسخ: "تفقأ" - بتشديد القاف - على صيغة الماضي المعلوم من التفقؤ.
* "تضربون": أي: تدفعون.
* "ما غبطت": من غبطه؛ كضرب وسمع: إذا تمنى مثل ماله، والمراد: ما استحسنت فعل نفسي.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
