* قوله: " من فيح جهنم ": الفيح: شيوع الحر; أي: فالخروج فيها يؤدي إلى الحرج، وقيل: هو علة لشرعية الإبراد; فإن شدته تسلب الخشوع، أو لأنه وقت غضب الله، فلا يحسن فيه المناجاة إلا ممن أذن له. [ ص: 46 ] * " فأبردوا ": من الإبراد بمعنى: الدخول في البرد، والباء في قوله: "بالصلاة" للتعدية; أي: ادخلوها في البرد .