* قوله: " لا عتيرة في الإسلام ": هي شاة تذبح في رجب .
* " والفرع ": - بفتحتين - : أول مولود تلده الناقة، كانوا يذبحونه. قيل: كان الفرع والعتيرة في الجاهلية، ويفعلهما المسلمون أول الإسلام،ثم نسخ. وقيل: المشهور أنه لا كراهة فيهما، بل هما مستحبان، وقد جاء بهما الأحاديث، والنسخ لا يتم إلا بمعرفة التاريخ، بل جاء ما يدل على وجودهما في حجة الوداع، وهي كانت في آخر العمر قطعا، فدعوى النسخ لا تخلو عن إشكال، فيحمل لا فرع ونحوه على نفي الوجوب، أو نفي التقرب بإراقة الدم كالأضحية، وأما التقرب باللحم، وتفرقته على المساكين، فبر وصدقة .