* " فليس الأولى بأحق ": أي: هما جميعا سنة حقيقية بالعمل بها، فلا وجه لترك الثاني مع إثبات الأول، وقد أخذ بعضهم من ظاهر المساواة وجوب رد [ ص: 52 ] الثاني كالأول، وقال الآخرون: المساواة بالنظر إلى المسلم لا يدل على المساواة بالنظر إلى المسلم عليه، ووجوب جواب الأول; لقوله تعالى: وإذا حييتم [النساء: 86 ]، الآية، والثاني ليس بتحية، وإنما هو دعاء، فلا يجب جوابه، والله تعالى أعلم .