[ ص: 54 ] * قوله: " هل تدرون ما الغيابة ": المشهور في هذا المعنى: الغيبة، وهو الواقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود وغيره .
* " بما ليس فيه ": لا يخفى أن هذا لا يوافق ما بعده، والذي في nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود وغيره: nindex.php?page=hadith&LINKID=664227 "قيل: يا رسول الله! ما الغيبة؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول، فقد بهته "، وهذا هو الظاهر، وأما لفظ الكتاب، فلا يخلو عن تغيير الرواة، والله تعالى أعلم .
* وقوله: " قال: أرأيت ": أي: قال قائل، ومعنى: "ما أقول له"؟ أي:ما أقول في شأنه، والمراد: أرأيت؟ أي: أعلمت لي رخصة في الذكر إن كان ما أقول صدقا، أو أخبرني هل يكون الذكر المذكور غيبة إن كان صدقا؟* " بهته ": - بفتح الهاء المخففة وتشديد التاء; لإدغام تاء الكلمة في تاء الخطاب - ; أي: تكلمت عليه بالبهتان الذي هو أشنع من الغيبة، والله تعالى أعلم .