* قوله: " إني أنظر. . . إلخ ": عدي النظر; لتضمينه معنى الرؤية; أي: أرى ما ورائي، وهو بتقدير إلى، فهو من قبيل الحذف والإيصال; كما في قوله تعالى: واختار موسى قومه [ الأعراف: 155 ]، والحديث يدل على رؤيته من وراءه، ولا بعد من جهة القدرة، فوجب إجراؤها على ظاهرها، وكونها كانت بهذه العين أو بعين أخرى خلقها الله تعالى من ورائه فذلك غير معلوم، فلا وجه للبحث عنه .