* قوله: " المؤمن يغار ": - بفتح الياء - يقال: غار على أهله يغار غيرا وغيرة; أي: الغيرة من شأن المؤمن وخلقه، وليست من الأمور المضادة لمقتضى الإيمان .
* " غيرا ": - بفتح فسكون - ; أي: غيرة; أي: فيجب الوقوف عند حدوده، ولا ينبغي تجاوزها بالغيرة; فإن مقتضى الغيرة مرعية في حدوده وشرائعه على وجه الكمال، فما بقي في التجاوز عنها غيرة، بل صار التجاوز عنها سفها محضا، والله تعالى أعلم .