* قوله: " قطعة من العذاب ": لما فيه من المشقة والتعب، ومعاناة الحر والبرد والخوف، وترك النوم ومفارقة الأهل والأصحاب، وخشونة العيش، ثم هذا هو لفظ الحديث، وأما ما اشتهر على الألسنة من قوله: "السفر قطعة من السفر"، فلعله نقل بالمعنى .
* " أحدكم ": بالنصب - .
* " طعامه ": - بالنصب - ; أي: على وجه يشتهى .
* " نهمته ": - بفتح فسكون - ; أي: حاجته الضرورية; كأن مراده صلى الله عليه وسلم: بيان أنه ينبغي أن يكون سفر الإنسان على قدر حاجته الضرورية; ولا ينبغي أن يكون سفره لفضول المال; فإن المال يطلب للراحة، فترك الراحة لأجله، واختيار العذاب له، خلاف المعقول، والله تعالى أعلم .