* قوله: " أين المتحابين "،: هكذا في نسخ "المسند"، وفي "صحيح مسلم ": "أين المتحابون"، وهو الظاهر، ولعل توجيه ما في "المسند" أن المعنى: أين موقفهم، ثم حذف المضاف، وأبقى المضاف إليه مجرورا; كما قيل: في قوله تعالى: والله يريد الآخرة [الأنفال: 67 ]، على قراءة جر (الآخرة)، أو المعنى: أين ترونهم؟ على أنه خطاب للملائكة؟ ليجمعوهم في الظل، والله تعالى أعلم. * قوله: " بجلالي ": لأجلي ولوجهي، لا للهوى .
* " في ظلي ": أي: ظل عرشي، أو في الظل الذي لا يمكن لأحد إلا بإذني، فالإضافة لأدنى ملابسة .